” مصطفى ”طالب بكليه الحقوق فى دراسه تحليلية يبدع فى ” العيوب التي تواجه عمليه التفويض و مميزات التفويض فى القانون الإدارى ”

فى ضوء دور موقع الحدث 60 فى إلقاء الضوء على النماذج العلميه من الشباب

يعرض موقع و جريده الحدث 60 دراسة تحليلية ل " مصطفى ماهر عبد الخالق"طالب بكليه الحقوق جامعه سوهاج عن " العيوب التي تواجه عمليه التفويض و مميزات التفويض فى القانون الإدارى "

في بادئ الأمر يتوجب علينا معرفة التفويض في البداية قبل أن نتعمق في مميزات التفويض والعيوب التي تواجه نشوء عملية التفويض .

تعريف التفويض: التفويض هو أن يعهد الرئيس الإداري إلي أحد مرؤوسيه بجزء من اختصاصاته التي يستمدها من القانون؛ ويترتب علي ذلك أن يكون للمفوض إليه هذه الاختصاصات اصدار قرارات بشأنها دون الرجوع دون الرئيس المفوض؛وغالبا ما يكون التفويض من أعلى الرئيس الي أسفل المرؤس وعلي أنه من الممكن أن يكون في مستوى مماثل لمستوي الاصيل وبهذا نكون قد اختصرنا تعريف التفويض ونتجه الان الي المعوقات التي تواجه نشوء عملية التفويض والتي تتمثل فى

١-خوف الرؤساء الاداريين بأن يضعف مركزهم في الوحدة الإدارية إذا فوضوا غيرهم من مرؤوسيهوم في القيام ببعض الأعمال الهامة أو البارزة

٢-الجهل بأحكام وقواعد التفويض

٣- انعدام الثقة بين الرؤساء و المرؤوسين

٤- رغبة بعض الرؤساء في تركيز السلطة الإدارية بين يديهم وحب الظهور بمظهر صاحب السلطان والقوة في الوحدة الإدارية

ويرتب علي تلك المعوقات السابقة ظهور بعض المشاكل التي تتمثل في عدم اكتساب المرؤوسين للخبرة اللازمة لتولي المناصب الإدارية العليا نظرا لعدم قدرتهم على التدريب عليها من قبل

عدم المقدرة على ضخ دماء جديدة نظرة لعدم إعطاء الفرصة لوجوه جديده في حالة عدم التفويض

تأثر المتظلم من القرارات الإدارية نظرا لعدم مقدرته الشكوي لأكثر من شخص

أما الآن وقد وضحنا بشكل من الإيجاز عيوب التفويض يتوجب علينا معرفة مميزات التفويض

١- التخلص من فكر تركيز السلطة الإدارية

٢- إكتشاف قيادات جديدة

٣- زيادة درجات التظلم الإداري

٤- تخفيف العبء على الرئيس الإداري ٥- وايضا يعتبر التفويض من الوسائل المرنة وذلك أحدي مميزات التفويض

والان نتوجه إلى بعض شورط التفويض

١- أن يكون بناء على نص تشريعي

٢-وجوب صدروه من السلطة المختصة

٣- يصدر التفويض من ذات الأداه التي رخصت بالاختصاص

٤-الاصل ان يكون التفويض جزءيا

٥-يجب أن يكون التفويض في الحدود التي حددها المشرع

٦- يكون الاختصاص محل التفويض أصيلا وليس مفوضا

وفي النهاية وبعد محاولتي لايجاز موضوع التفويض قدر الإمكان وعدم الإطالة يتوجب عليا أن أوكد علي أهمية عملية التفويض بشكل وبالأخص في القانون الاداري ف هو يعد أمرا جوهريا لسير واستقرار العمل داخل المنظومة الإدارية ولا غنا عنه علي الاطلاق واتمني أن أكون قد استطعت أن اقدم ولو بعض المعلومات المفيدة عن عملية التفويض داخل القانون الاداري