أراء

ماجد فهمي حكيم المصرفيين

ماجد فهمي
ماجد فهمي

عهدناه رجلاً يمتلك مقومات عظيمة نادراً أن نجد من يمتلك مثلها فهو نموذج فريد للسلوكيات الرفيعة والاخلاقيات العالية ، يطلق عليه المصرفيون حكيم البنوك لامتلاكه أفكاراً خارج الصندوق لكافة التحديات التى تواجه بيئة العمل المصرفى وتزداد قدرات الرجل على العطاء بمرور الزمن حيث يعتبر قامة وقيمة مصرفية كبيرة بكل ما تحمله الكلمات من معان بسبب قدرته الفائقة على تحقيق طموحات البنك قيادته.

ويعلم ماجد فهمى جيداً قدر الناس إذ يختار فريق عمله تحت شعار العمل كفريق واحد هو مفتاح تحقيق الهدف ، واجادته التعامل مع الكافة وتقديم نصائحه الذهبية للمرؤوسين جعلته بحق حكيم البنوك.

ويمتلك ماجد فهمى وعيا يستطيع من خلاله انتقاء المتميزين تحت شعار أن فريق العمل ينبغى أن يكون هدفه الأول تحقيق أقصى المكاسب فإن لم تتحقق فينبغي عدم تحقيق خسائر ساعده على ذلك خبراته المتراكمة شاهدة العيان على كل النجاحات التى حققها فى المواقع القيادية السابقة آخرها قيادته لبنك التنمية الصناعية وتحقيق قفزات هائلة فى أرقام البنك ، هذه القفزات لم تتحقق سالفا أو لاحقاً عقب مغادرته لموقعه بدون تبريرات واقعية ، كما شهد البنك فى عصره قفزة غير مسبوقة فى البنية التحتية التكنولوجية ، وزيادة معدل انتشار فروع البنك عبر محافظات مصر ، كما تغيرت الصورة الذهنية للبنك لدى المتعاملين.

لن ينسى تلاميذ ماجد فهمى توجيهاته إلى فريق عمله بأن خدمة العميل شرف وتوجه عام ينبغى أن يتوافق مع التنمية المجتمعية والتنمية الإقتصادية بمفهومهما الواسع مما أدى إلى تحقيق طفرة غير مسبوقة فى أنشطة البنك الخدمية والمصرفية وتميزه فى تمويل كافة الأنشطة حسب توجه الدولة .

إن الإستجابة السريعة للمحافظ الجديد باستغلال جواهرنا المصرفية الساطعة مثل هشام عز العرب ، ومحمد نجيب وتعيينهما مستشارين لمحافظ البنك المركزي خلق حالة من الارتياح الشديد لدى المصرفيين. فهل آن الأوان ليستفيد القطاع المصرفى أيضاً من ماجد فهمى شيخ المصرفيين وحكيم البنوك والقامة المصرفية الكبيرة؟

التعمير
ماجد فهمي البنوك البنك المركزي