رئيس شركة المهندس للتصميمات والاستشارات الهندسية: دور الذكاء الإصطناعى أصبح متناميا في عمليات التصميم الانشائي

ضياء كامل: الدول الأوروبية تتبنى البيت الذكي المعتمد على التكنولوجيا لتوفيره الطاقة رغم زيادة التكلفة

أكد رئيس مجلس إدارة شركة المهندس للتصميمات والاستشارات الهندسية وإدارة المشروعات ( MEC ) المهندس ضياء كامل عضو نقابة المهندسين وخبير التنمية العمرانية على أن دور الذكاء الإصطناعى أصبح متناميا في عمليات التصميم الانشائي حيث أصبح يقدم تحسينات كثيرة على التصميمات المعمارية من خلال القيام بتقديم خيارات تصميمية معمارية متعتددة بناء على ما يتلقاه من متطلبات المرغوبة في التصميم ، كما يمكنه تحويل هذه الخيارات إلى نماذج ثلاثية الأبعاد مع توصيات حتى يمكن استخلاص افضل تصميم .

وأشار ضياء كامل الى الاتاحات التصميمية المتعددة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لاستغلال المساحات الصغيرة المتاحة للبيوت أو في المساحات الخارجية المحيطة بهذه البيوت التي تعرف بالحدائق واللاندسكايب .

وتطرق ضياء كامل في حديثه أيضا إلى الظاهرة الجديدة التي تتنامى حاليا مع تعاظم ادوار الذكاء الاصطناعي وهي ظاهرة البيت الذكي المعتمد على التكنولوجيا وتوفير الطاقة في كل مراحل بناؤه إلى مرحلة السكنى فيه وأشار إلى أن هذه التقنية تتنامى حاليا في الدول الأوروبية رغم زيادة تكلفتها عن البيت التقليدي بنحو ٢٥ في المئة ولكن عوائد توفير الطاقة تسهم في جعل هذه البيوت أكثر اقتصادية من البيوت التقليدية.

وفرق ضياء كامل بين البيوت الذكية والبيوت التقليدية حيث أن البيوت الذكية تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا بداية من معايير البناء وأدواته إلى مواصفات البناء وطبيعة الحياة فيها فهي بيوت تعتمد على التكنولوجيا الرقمية في كل شئ مثل التحكم عن بعد في مرافق البيت وفي الأجهزة المنزلية وفي توفير الطاقة ، بينما ينخفض اعتماد البيوت التقليدية على التكنولوجيا وخصوصا في مرحلة الحياة في هذا البيت .

وفي إطار هذه المزايا ركز ضياء كامل على قدرة البيت الذكي على إعطاء الاشعارات والتنبيهات لاي تغير يحدث في البيت بالإضافة إلى قدرة أنظمة البيت الذكي على تقديم التذكير والتنبيه بالمهام التي يجب على صاحب البيت القيام بها الأمر الذي يسهم في زيادة الإنتاجية على نحو يمكن أن يجعل من البيت الذكي بيتا يعيش مع ساكنيه .

وكشف عضو نقابة المهندسين عن أن البيوت الذكية بدأت تستقبل نظم الذكاء الاصطناعي بما يمكنه من قراءة وجوه ساكنيه والمترددين عليه بالإضافة إلى تزويد هذه المدن ببرامج للامان والإشارة لاي مشكلة يمكن أن تواجه القاطنيين بالبيت الذكي مع قدرات أخرى على التشغيل الذاتي للأجهزة المتوافرة بالمنزل بحسب حالة قاطنيه وظروفهم الدائمة أو الاستثنائية .

كما نبه المهندس ضياء كامل إلى ان التقدم الحالي في تقنية البناء أصبحت تمكن صاحب المنزل من تخصيص جزء من البيت بحيث يكون قسم ذكي في التكنولوجيات المتواجدة فيه والمتحكمة في مرافقه كاشفا عن تنامي الطلب على تصميمات البيوت الذكية في مصر إلى نحو ١٠ في المئة من الطلب على التصميمات المعمارية للبيوت عموما.

وامتد حديث ضياء كامل إلى قضية التحديات التي تواجه البيوت الذكية محددة في تحديات اجتماعية متمثلة في خوف العملاء من انتهاك خصوصياتهم وتعرض برامج بيوتهم الذكية لهجمات سيبرانية مشيرا إلى أن التكنولوجيا أيضا مكنت من حلول متعددة للحفاظ على الأمن السيبراني للبيت الذكي من خلال التحديثات المستمرة للبرامج الأمنية للبيت الذكي.