الفوضى تغزو شوارع البلينا بسوهاج.. والرعب يسيطر على الأهالي


تشهد قرى مركز البلينا بمحافظة سوهاج أزهى عصور البلطجة والإجرام، بسبب انتشار الأسلحة بكثافة في هذه المناطق، الأمر الذي أدى إلى كثرة القتل وانتشار الفوضى في الشوارع.
في ظل غياب الدور الأمني عن هذه المناطق، يستيقظ الأهالي يوميا على أصوات الأسلحة النارية، ويعيشون في حالة من الرعب خوفا على أبنائهم من الطلقات الطائشة التي يتراشق بها المجرمون في الشوارع.
في قرية الساحل بمركز البلينا بسوهاج، لا تخلو الشوارع من البلطجية والمجرمين وقطاع الطرق الذين لا يعرفون سوى لغة العنف وإراقة الدماء.
تقدم الأهالي بالعديد من الشكاوى إلى أكثر من جهة لحمايتهم من هذه الجماعات المسلحة، التي تقوم بالاعتداء على الأبرياء من أبناء القرية دون أن يتدخل أحد لنجدتهم من هذه العصابات.
يقول محمد حسن، أحد أبناء القرية إنهم يعيشون في رعب بسبب أحداث العنف التي تشهدها الشوارع، في ظل غياب تام من الأمن.
ويستغيث حسن، بوزارة الداخلية للتحرك سريعا والقبض على كل العناصر الإجرامية وتطهير القرية من كل الفاسدين لتعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى كما كانت تتميز بالهدوء والسلام.
ومن جانبه، يحذر سيد حسين، مواطن آخر بالقرية من استمرار دائرة العنف أن تؤدي إلى وقوع كارثة تحصد أرواح المواطنين الأبرياء.
ويؤكد حسين، أن انتشار الأسلحة في القرية هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى وقوع العديد من الحوادث، مطالبا بأن يتدخل الأمن لوقف حمامات الدماء التي قد تراق بسبب هذه العصابات المسلحة.
ويطالب الأهالي، الجهات المسؤولة بسرعة التحرك للقضاء على ظاهرة انتشار الأسلحة في قريتهم، حرصا على حياة أبنائهم ولكي تعود القرية كما كانت آمنة مطمئنة.
وفي سياق متصل، شهدت قرية الساحل حملة أمنية مكبرة لضبط الخارجين على القانون والقضاء على ظاهرة انتشار الأسلحة في القرية.