باسم سمرة: مفيش خلافات مع محمد رمضان و«العتاولة 2» مفاجأة

تصدر باسم سمرة التريند هذا العام بشخصية عيسى الوزان، التي قدمها ضمن أحداث مسلسل «العتاولة»، وأشاد الجمهور بأدائه للشخصية، التي كانت إيفياتها من أهم أسباب نجاح الشخصية التي علقت في أذهان الجمهور وتم تداولها على صفحات السوشيال ميديا، عن تفاصيل الشخصية وتصريحاته الأخيرة عن نيللي كريم، وقصة خلافه مع محمد رمضان تحدث باسم سمرة.

قال باسم سمرة: الحمدلله على النجاح الذي حققه مسلسل «العتاولة»، حدث ذلك بفضل ربنا، ومجهود كل فريق العمل، الذي شارك في التجربة سواء أمام الكاميرا أو خلفها، شركة الإنتاج وفرت كل ما يحتاجه العمل من إمكانيات، وفريق عمل رائع ومؤلف رائع، ومخرج مبدع مثل أحمد خالد موسى، الذي اتعاون معه للمرة الثانية، بعد مسلسل «بابا المجال»، وبشكر الجميع حتى لا أنسى أحد.

وعن صاحب فكرة الإيفيهات التي رددها ضمن أحداث المسلسل، تابع: كانت من تأليفى بالتعاون مع المخرج أحمد خالد موسى، والحمدلله رد فعل الجمهور كان إيجابي عليها، وعلى المسلسل بشكل عام، وتبين ذلك من حفاوة الاستقبال في المطار من جانب الجمهور، وبصراحة لم أكن متوقع النجاح بهذا الشكل.

وواصل: أجواء الكواليس كانت ممتعة ولم تنشب أي خلافات بين فريق العمل، المحترم الذي قاده مخرج متميز مثل أحمد خالد موسى، وتواجد نجم كبير مثل أحمد السقا، فالكواليس كانت رائعة ولم يكن هناك مجال للغيرة، كل واحد كان مركز في الشخصية التي يقدمها، وكان هناك تعاون بيننا جميعًا.

وأكمل حديثه: الجمهور سيشهد مفاجأت في الجزء الثاني من العمل، وسيشاهد ما سيحدث لعيسى الوزان بعد الحادثة التي تعرض لها في الجزء الأول، وكذلك كل فريق العمل، ولن أتحدث حتى لا أحرق الأحداث، خلي الجمهور يشوف هيحصل إيه.

وحول تصريحه في أحد البرامح التي عرضت في الموسم الرمضاني الماضي، وهاجم فيها نيللي كريم بقوله:«جوزها خد الدور مكاني»، رد: كل ما حدث أنه وصلني كلام أن منتج فيلمها رشحني للمشاركة أمامها في العمل، لكنها كانت تريد أن يعمل زوجها هشام عاشور، وبسببه تم إقصائي من الفيلم، لكن بعد ذلك اكتشفت أن هذا المنتج هدفه الإيقاع بين النجوم، وأنا بعتذر لنيللي على سوء التفاهم الذي حدث بيننا، وأنا بعتبرها أختي.

واختتم حديثه عن أزمته مع محمد رمضان، قائًلا: مفيش أي مشاكل بينا مثلما يتردد، وكان من المفترض أن نقدم عملًا معًا، لكن لم يحدث نصيب، ومحمد فنان رائع وما زال لديه الكثير ليقدمه للجمهور.