أبوضيف مصطفى يكتب :روشتة النجاح

تقول الحكاية أن تحقيق الآمال العريضة والانتقال إلى منطقة أرقي وأفضل واقوي واكثر تقدما وازدهارا لعشرات السنين القادمة لأى منشأة إقتصادية مرهون بالتماس العديد من العوامل يأتى فى مقدمتها عدم الانفراد بالقرار وضرورة ترك مساحة كبيرة للمتخصصين في بعض الأمور التى تخص النشاط الاقتصادي سواء كان هؤلاء المتخصصين داخل المنشأة أو بداخل كافة الجهات التى تتعامل معها المنشأة، كما يتعين الإحاطةبالكفاءات المتميزة في معظم المجالات،وأقصد بالكفاءات هنا ذوى الخبرات المتنوعة.
إن عمومية التطلعات المستقبلية والحرص الدائم علي إشراك الآخرين بدرجات متفاوتة فى الرؤية والخطط المستقبلية، والنظام والدقة من أول التعاملات داخل المؤسسة الإقتصادية حتى كل ما ينظم التعاملات مع كل أجهزة ومؤسسات ومصالح الدولة لهو كفيل بتوفير الارتياحية الكبيرة للجميع سواء داخل بيئة العمل أو مع كافة الأطراف التى تتعامل معها المنشأة سواء كانوا عملاء أو موردين أو منافسين أو حتى جهات حكومية.
إن النتائج المتوقعة نتيجة التمسك بهذه الابجديات سوف يؤدى إلى علاقة وثيقة متميزة بين المستثمر والمحيطين به داخليا أو خارجياً وسوف يضمن هذا التميز لكل الأطراف الحقوق التى تستحقها وفى ذات الوقت الإلتزام بالواجبات التى تقتضيها المصلحة العامة الأمر الذى يضمن للجميع التقدم والنمو والازدهار والتطور.