فاروق جعفر لـ”الحدث ٦٠”: الاستثمار الرياضي في السعودية يحقق نقلة كبيرة

أعرب كابتن فاروق جعفر نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، عن سعادته لحضور جلسات الحوار الوطني وسماع وجهات النظر المطروحة والمشاركة بوجهة نظره والوصول الي اتفاقات حول القضايا المطروحة، مؤكدا أن هذا هو جوهر الحوار الوطني.
ولفت، الى أن مصر يحدث بها حاليا طفرة غير مسبوقة تتمثل في الحوار حول كل القضايا المجتمعية والإقتصادية التي تمس كل فئات الشعب المصري للبحث عن افكار وحلول خارج الصندوق.

واكد نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، في حواره لموقع"الحدث ٦٠"، ان الحوار الوطني فرصة ذهبية لجميع القوى السياسية لإبداء رأيهم في جميع القضايا التي تهم الشارع المصري، مشيراً إلى أن الاختلاف في وجهات النظر سيؤدي إلى نتائج جيدة لصالح الوطن، خاصة أن القيادة السياسية، تعتبر كل المصريين واحد، حيث أن هناك حرص لإعلاء الصالح العام، كما أن هناك أيضا جهدا كبيرا لخلق أجواء مناسبة.
وقدم جعفر، مقترحات تتعلق بتمكين الشباب، والتي تتمثل في الآتي: اولا فى مجال الاستثمار، طالب بضرورة منح تساهيل ورقية لاستخراج الرخص للشباب، لفتح المصانع والشركات، وفتح باب الاستثمار أمامهم دون أى قيود تقليدية.
كما طالب ايضاً، بإعطاء الشباب المزيد من القروض والدعم المالي، لتمكينهم من إقامة مشروعاتهم.
وفى المجال السياسي، شدد جعفر، على ضرورة تشجيع وتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار والقيادة والأنشطة المجتمعية وتطوير دورهم القيادي في المجتمع، مستطردا قائلا: لابد أن نرى مدير مستشفى ورئيس حي من الشباب.
وأكد، أهمية تهيئة الشباب قبل وصولهم لمواقع صنع القرار من خلال تكثيف الدورات والمحاضرات وجلسات العصف الذهني، التي من شأنها صقل مهاراتهم وتدريبهم على آليات تمثيلهم لجيلهم ولمجتمعهم.
وذكر فاروق جعفر، أنه لدينا ثروة قومية خارج البلاد، حيث يوجد 12 مليون مصري بينهم 7 مليون شاب يجب الاستفادة منهم.
وأشاد بالجهود التي تبذلها الدولة في تمكين المرأة، مؤكدا أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في الفترة الراهنة، حيث تولت مناصب قيادية غير مسبوقة لم تكن تتولاها من قبل.
وأعرب جعفر، عن إتفاقه مع فكرة الطرح المتعلق بالإستثمار في ناديي الأهلي والزمالك، واللذان يعدان أكبر ناديين في الوطن العربي.
وأكد أن الإستثمار الرياضي، يجب أن يتمثل في توفير الدعم المالي والعمل على تنشيط المنشأت الرياضية والتسويق لها والبحث عن أفكار جيدة والعمل علي دعم المتفوقين رياضيا.
واوضح، أن الرياضة في مصر من الممكن أن تكون أكبر اقتصاد موجود في مصر، وأن دولا تعتمد بشكل أساسي على الدخل الذي تنتجه الرياضة كدول أمريكا اللاتينية، وذلك ليس فقط في مجال كرة القدم بل في كل مجالات الرياضة من كرة سلة وسباحة وكرة اليد، وأن في فترة الستنينيات والسبعينيات، كان أشهر رياضي في العالم في ذلك الوقت هو السباح المصري "عبد اللطيف أبو هيف"، ونعيش في هذه الأيام موقفا مماثلا وهو أن لاعبا مصريا وهو "محمد صلاح" مصنف من أفضل وأشهر خمس لاعبين كرة قدم علي مستوي العالم، وهو أمر يجب أن نفتخر به، و نبدأ البناء عليه، ونحلل كيفية نجاحه الذي يتمثل في التحضير الجيد للرياضيين في مصر ودعمهم.

ولفت جعفر، إلى أن الاستثمار الرياضي في السعودية يحقق نقلة كبيرة بعد شراء بنزيمة وكريستيانو، مشددا على ان الاستثمار الرياضي هو المستقبل.