هيثم حسين: 85000 فرصة عمل متاحة بعُمال مصر .. وأناشد الشباب ”بالعمل” لتحويل الأحلام إلي واقع

قال المهندس هيثم حسين رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر وسواعد الخليج، أن ملتقي التوظيف والإستثمار والتعاون الأول بأوسيم، هو الأول من نوعة من خلال توفير فرص العمل للشباب بجانب حل مشاكل المستثمرين وتوفير مناخ جاذب للإستثمار.
وتابع "حسين" في تصريحات خاصة لجريدة عُمال مصر، أن تعاون القطاع الخاص مع الحكومة يعد نقطة إنطلاق قوية لسرعة التنفيذ ولتكاتف الجهود بين كل المؤسسات لتوفير مناخ مناسب للإستثمار ، لجذب فرص عمل للشباب وزيادة التدفق النقدي الأجنبي خلال الفترة المقبلة.

وناشد رئيس مُجمع عمال مصر، الشباب، بالسعي وراء الحلم، وتحفيز الذات للوصول للهدف، مؤكدًا تطلعه لرؤية رجال أعمال خلال الفترة المقبلة من الشباب المتواجدين في الملتقي.
وأعلن حسين عن توافر 85000 فرصة عمل، بمشروع مستقبل مصر الزراعي، مناشدًا كل الشباب بالسعي والعمل ، لرفعة شأنه وبلدة ، والعمل سويًا علي عودة الإقتصاد المصري لسابق مكانته.

من جانبه ..
أبدي المستشار أحمد خالد "أمين عام الأنشطة والعمل الجماهيري بحزب المؤتمر" – سعادته – يملتقي التوظيف والإستثمار الأول المنظم من مُجمع عمال مصر لأبناء مدينة أوسيم بمحافظة الجيزة.
وعبر عن شكره وتقديره للمهندس "هيثم حسين" والقائمين علي المُجمع، لتقديم أكثر من 5000 وظيفة بمشاريع عمال مصر المختلفة.

وفي السياق ذاته ..
قال أحمد ممدوح، نائب رئيس حزب المؤتمر أن الشراكة مع مُجمع عُمال مصر تُعد نقطة قوة لاسيما مع الوظائف المختلفة التي يقدمها المُجمع كذلك العمل سويًا علي حل مشاكل الإستثمار والمستثمرين خلال الفترة المقبلة
وأضاف في لقاء خاص لجريدة عُمال مصر، أن مؤتمر التوظيف والإستثمار الأول بمدينة أوسيم، هو خطوة كبيرة لمواجهة المشاكل والأزمات التي تواجة المجتمع خاصة مشكلة البطالة، التي تشكل عبئًا علي كاهل مفاصل الدولة.
وأشاد ممدوح بتوفير مُجمع عُمال مصر 5000 وظيفة ، مؤكدًا أن تلك الوظائف تُعد طاقة نور لشباب أوسيم ومحاقظة الجيزة.

الجدير بالذكر أن مُجمع عُمال مصر يعمل علي توفير فرص عمل للشباب ، كذلك توريد الكوادر البشرية المدربه والمعدات والماكينات اللازمة للمصانع، وحل أزمات التصدير والاستيراد لرواد الأعمال والمستثمرين، كذلك قام المُجمع بعمل دراسات جدوي لشركات ومصانع كبري، وتسويق منتجات شركائها، وإنشاء وإدارة مراكز إعلامية لعملائها وذلك لتمهيد الطريق أمام الإستثمار المحلي والدولي، وفتح أفاق جديدة للتصنيع والمصنعين داخليا وخارجيا وذلك للمساعدة في نمو الإقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة.