حقيقة انخفاض أعداد الفقراء في مصر لأول مرة منذ 20 عاما


أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، في بيان له اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للفقر الموافق 17 أكتوبر، عن أهم مؤشرات الفقر في مصر.
ونشر الجهاز أنه من واقع بيانات بحث الدخل والإنفاق والإستهلاك 2019 / 2020، انخفضت نسبة الفقر في مصر إلى 29.7% عام (2019-2020 ) مقابل 32.5% عام (2017-2018 ) بنسبة انخفاض قدرها 2.8%، لأول مرة منذ 20 عامً.
وأوضح بيان الجهاز أن ذلك يعكس نـجاح جهود الدولة، لتحقيق العدالة الإجتماعية بالتزامن مع الإصلاحات الإقتصادية التى نفذتها الدولة وركزت فيها على البعد الإجتماعي للتنمية، مما يؤكد أن الدولة تجنى ثمار الإصلاح الاقتصادى من المشروعات القومية من تكافل وكرامة وحياة كريمة وبرامج الحماية الإجتماعية.
والحقيقة أن البيان تم نشره نصا العام الماضي في ذات التاريخ 17 أكتوبر 2021، عن بيانات 2020، في حين لم ينشر الجهاز البيانات الجديدة عن العام التالي له، ونشر نفس البيانات العام الماضي وأعاد نشرها اليوم.
الفقـر المادي هو عدم القدرة على تأمين مستوى معيشي لائق، يوفر الحد الأدني من الإحتياجات الأساسية ( الطعام والشراب والمسكن بمستلزماته وخدمات التعليم والصحة والمواصلات) ويتم تقدير القيمة النقدية لتلك الإحتياجات مع الأخذ في الإعتبار الفروق في الأسعار بين المناطق المختلفة.
في مايو 2020، توقعت دراسة معهد التخطيط القومي، التابع للحكومة المصرية، أن تداعيات أزمة كورونا، ستؤدي إلى ارتفاع عدد الفقراء بين 5.6 إلى 12.5 مليون فرد خلال العام المالي 2020- 2021.
سيناريوهات “التخطيط”، تعني أن تأثيرات كورونا قد تؤدي إلى زيادة نسبة الفقر بين 5 و12%، لعام 2021.