أبو ضيف مصطفى يكتب :المدربون الأجانب والدولرة


لا نخفى سرا أن توفير العملة الصعبة للاقتصاد الوطنى يعتبر أمرا مقدما على استقدام
مدربين أجانب يلتهمون مواردنا الصعبة النادرة أصلا فكيف تستقيم الأمور وهناك بعض المشروعات الاقتصادية توقفت بسبب عدم القدرة على استيراد قطع الغيار و مستلزمات الإنتاج لصعوبة التدبير ؟
فإذا كانت هناك حاجة ماسة إلى وجود الخبير الأجنبي فى الرياضة المصرية فلماذا لا نشترط عليه حصوله على مستحقاته بالعملة الوطنية وتوفير العملة الأجنبية
لاستيراد مستلزمات المجتمع من الغذاء والمستلزمات الضرورية المطلوبة لدفع عجلة الإنتاج ونحل مصيبة الإعتمادات المستندية ؟ فإذا لم يتم الإتفاق فالمدرب المصرى أولى وأقدر واكفء .