توفيق أبواحمد ... براءه القضاء مما قالوا وأصبح عند الشعب عظيماً

لم ييأس الشر من أذي الأخرين، وله بيننا وكلاء يقومون به، فوكلاء الشر من أصحاب النفوس الضعيفه قاموا في الشهور الأخيرة، بإطلاق شائعات مغرضة الهدف منها تشويه صورة المهندس توفيق أبواحمد، والنيل من سمعته، وذلك بسبب قراره بخوض انتخابات مجلس النواب 2025.

هذه القرار الذي اتخذه منذ الدورة السابقة، وتواجده في الشوارع بين المواطنين، وقيامه بقضاء حوائج الناس، رغم أنه لم يوفق في الدورة السابقه، متعه بحب وثقة الكثير والكثير، وبدء بالفعل شعبيته تزاد يوم بعد يوم، الأمر الذي جعل أصحاب النفوس الضعيفه من وكلاء الشر، يرون أنه يشكل خطر عليهم في انتخابات نواب 2025 التي تجري حالياً.

قامت الدنيا ولم تجلس بالنسبه لهم، فقاموا بالتفكير في حيلات شيطانيه الغرض منها تشويه صورة هذا الرجل، والنيل من سمعته لكي لا تزاد شعبيته أكثر من ذلك حتي لا تشكل عليهم خطراً أكبر في الانتخابات.

شكاوي كيدية ضده عن مقر عمله في مصنع السكر، وإنشاء صفحات وهميه علي منصات التواصل الاجتماعي " فيس بوك "، للتشهير بهذا الرجل الذي كان كل همه خدمة الناس، والوقوف بجانب الفقراء، والبسطاء، ومحدودي الدخل، ووضعهم محل اهتمامه عبر السنوات الطويله الماضية.

ولمجرد أنه أخذ أجازة بدون مرتب للتفرغ لخوض انتخابات 2025، اتهموه بالسرقة، والرشوة، والإختلاس، والتربح، ووصفوه بعد نظافة اليد، وأنه غير أمين، وأخذ المال العام، وقاموا بتقديم شكاوي ضده بهذه الصفات الكثيرة، ومع ذلك لم ينظر الرجل إلي كل هذه المهاترات، وظل ثابت كالجبال الشامخة في وجه كل من يريد النيل منه.

فتحت اللجنة العليا للانتخابات باب التقدم إلي انتخابات مجلس النواب 2025، فقام المهندس توفيق أبواحمد بالتقدم بأوراق ترشحه لخوض انتخابات النواب عن دائرة " سيدي سالم والرياض " بمحافظة كفرالشيخ، متوكلا علي الله، ووضع ثقته في ربه سبحانه وتعالي ثم في محبيه من أبناء الدائرة.

وبعد إغلاق باب التقدم للترشح قامت اللجنة العليا بفحص أوراق المتقدمين منها أوراق المهندس توفيق أبواحمد، فقامت باستبعاد بعض المرشحين، والبقاء علي البعض الآخر منهم المهندس توفيق، وحصل علي رقم 1 ورمز القلم، وهذا دليل واضح علي نظافة يد هذا الرجل لأنه لو كانت تشوبه شائبة لقامت اللجنه باستبعاد أوراقه.

لم يتوقف وكلاء الشر عن إطلاق سهام شرورهم نحو هذا الرجل، ولكن لم ينظر المهندس توفيق أبواحمد، إلي هذه النفوس الضعيفه، وإطلاق الشائعات، ولم يلتفت إلي الصفحات الوهميه التي أسسها الحاقدون، وبدء في خوض الانتخابات والجولات المكوكية للقري ولقاءات المواطنين لعرض برنامجه الانتخابي.

ومع كل هذا لم يسلم منهم، حيث قام بعض المرشحين بالطعن عليه في المفوضيه بكفرالشيخ، ليتم استبعاده فأقرت المفوضيه بأحقيته في خوض الانتخابات، فقام نفس المرشح بالطعن عليه في المحكمة الإدارية العليا بالقاهرة فقبلت المحكمة الطعن المقدم وأقرت باستبعادة من كشوف الناخبين وعدم خوضه الإنتخابات.

لم ييأس المهندس توفيق أبواحمد لأنه يتمتع بثقة كبيرة في نفسه، ونظافة يده، وعلي يقين أن عدل الله واسع، وأن الله سبحانه وتعالي لا يضيع أجر المحسنين، كل ذلك دفعه إلي تقديم استئناف للمحكمة، وقام بتقديم كافة الأوراق التي تثبت أنه برئ من كل التهم، فكان عدل الله هو السيد وقبلت المحكمة الاستئناف المقدم، وأقرت براءته وعاد من جديد إلي السباق الانتخابي.

فسبحان الله علي مدار شهور طويله، طعنوا فيه، واتهموه بأبشع التهم، وقاموا بتشويه سمعته، وجاء حكم المحكمه وأثبت براءته من كافة التهم والتشهير، فبعدل الله العادل عاد توفيق من جديد لخوض انتخابات نواب 2025.

وبعد كل هذه الحروب الشرسه التي خاضوها ضد هذا الراجل، كانت هذه الحروب سبباً رئيسياً في زيادة شعبيته وكثرة تعاطف الناس معه، وأصبح المهندس توفيق أبواحمد، رقم 1 ليس في الكشوف الانتخابية فقط، بل وفي الشارع وعند الناخبين .. وأصبح الجميع يردد " بالتوفيق ياتوفيق ".