د لمياء عبدالله تكتب ” ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين ”


بقلم: د لمياء عبدالله
لم تكن مصر مجرد دولة في الشرق الأوسط، أو أنها تمتلك ممر ملاحي يسمي قناة السويس فقط، أو كونها أكبر الدول العربية، بل هي مفتاح الشرق، وأمان الأوسط، فمصر الحصن الحصين للعرب والمسلمين.
فهي الدولة الوحيدة التي تجلي الحق تبارك وتعالي علي أرضها في جبل طور سيناء، وأيضاً تضم مسار العائلة المقدسة، وهي التي شهد النبي محمد صلي الله عليه وسلم لجيشها فقال فيهم " خير أجناد الأرض ".
فمصر تكفل الله تبارك وتعالي برعايتها وأمنها فقال " ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ "، فرزقها بجيش قوي قادر علي حمايتها براً، وبحراً، وجواً، فهي الدولة الوحيدة الأن التي تتمتع بالأمن والأمان في ظل الصراعات المختلفة التي تحيط بها من كل جانب.
فهي الأم الحنون التي تحتوي كل من لجاء إليها من أبناء العروبة، وتتمتع بشعبها الأصيل، وتقاليده الوطنية، فحينما تأتي إلي مصر وتعيش فيها تشعر إنك في بلدك الأم، فصدق من قال فيها " أم الدنيا ".