منوعات

المرأة والحب بعد الخمسين

الحدث 60

كتبت / نبيلة مجدي

الحب ليس مرتبط بسن معين وليس بمقياس ولا بقبيح ولو تقدم العمر بالمراة ولكن البعض يعتبرة نزوة بينما اؤكد بانه مشاعر جياشة تعيد الحيوية رغم زحف الشيب التدريجي لدي الطرفين .. لتمتلئ المشاعر والاحاسيس بالحيوية والطاقة لدورة حياة جديدة ببعث جسدي وروحي جديد .. ولكن كيف ومتي.. ابرهن علي ذلك.. ليس للحب والمشاعر وقت او عمر معين ،، واكدت الدراسات ان الانسان رجلا كان او امرأة يظل قادرا علي الحب في كل مراحل حياته ولكن تتفاوت القدرة علي الحب واللياقة العاطفية من شخص لاخر بطبيعة الحال والشوق والشغف يزدادان علي حسب احتياج الانسان له واشباعة به .. وسائل الاتصالات التكنولوجية الحديثة اثرت بشكل فعال علي الطرفين بمسارات عاطفية هائلة متعددة .. ولذا اكدت الدراسات البريطانية ان الرجل يبلغ ذروة نضجة العاطفي في هذا السن وقدرتة علي التكيف مع كل ما يحقق له الاستقرار المادي يعطية القدرة اكثر وجاذبية اكثر للمرأة قادرا علي العطاء معنويا وعاطفيا لها .. اما المرأة التي تراودها مشاعر حب قوية بعد الخمسين خصوصا عندما يكبر ابناؤها ويتزوجون بعد ان انشغلت في سنوات عمرها برعايتهم والتضحية لاجل اسعادهم وربما علي حساب نفسها احيانا.. ولكنها اكثر قدرة من الرجل علي كتمان هذة المشاعر لدي البعض.. ومن ثم اؤكد بيقين تام ان الحب بعد الخمسين حبا حقيقيا لمن يتعطش ملئ وحدته وفراغة العاطفي من جديد ويبدا مرة اخري بالاشباع والارتواء .. واللهاث نحو الحب بعد الخمسين يمنح الجسد نضارة وحيوية ويضفي احساس بالبهجة والامل في الحياة ويمنح شباب اطول ،، نعم استيفاء المشاعر لدي المرأة تهب سنوات عمرها رونق ودف ليتفتح القلب بهذة المشاعر ويحترمها العقل لتسمو الروح وتتراقص وتنتعش تحت مظلة الحب

التعمير