منوعات

إتيكيت التعامل في شهر رمضان

زيارات رمضان
زيارات رمضان

أيام معدودة ويهل علينا أحب الشهور لقلوبنا جميعًا، شهر الخير والتسامح وسعة الرزق، شهر المغفرة والرحمة والعطاء، شهر يتصالح فيه المتخاصمون ويزيد فيه الود، وتزيد أواصر القرب بين الأهل والجيران، من كثرة زيارات أو حتى العزومات، في شهر رمضان يتقابل الأهل والأحباب ويجتمعون سويًا، والجيران يودون بعضهم البعض .. ونستطرد لكم إتيكيت التعامل في شهر رمضان المبارك.

تكثر في شهر رمضان الزيارات، لذلك من أول ماينصح به الخبراء في إتيكيت شهر رمضان، هو تخيّر مواعيد هذه الزيارات ووقتها المناسب، ف يستحسن أن تكون الزيارات ليلية بعد التراويح أو حتى قبل السحور بساعتين، وذلك لتبادل التهاني بالشهر الفضيل ونشر البهجة والشعور بفرحة اللمة والعزوة، وتبادل المخبوزات والحلويات الخاصة بالشهر الفضيل لتعم الفرحة جميع المنازل.

ولمن يتعثر عليه آداء الزيارات الليلية، يلزمة إجراء مكالمات هاتفية للتهئنة بقدوم الشهر وإيصال بهجة الشهر، وذلك لنشر البهجة والسرور في قلوب الأحبة، وإشعارهم بفرحة الشهر المبارك.

ولا ضير من بعض العزومات الجماعية لأكثر من أسرة من الأقرباء، أو حتى أكثر من أسرة من الجيران والأصدقاء، لكن يجب مراعاة عنصر المفاجأة، وأن يكون لديهم علم بمن سيحضر هذه العزومات الجماعية، تجنبًا للإحراج أو للتصادم، وأيضًا في مثل هذا النوع من العزومات يجب أن تبتعد ربة المنزل عن المأكولات الغير مفضلة لضيوفها، وتتجنب هذا بأن تسألهم عن مايفضلونه وما لا يفضلونه من أطعمه.

ومن الجدير بالذكر أنه من غير اللائق أن يحضر الجيران أصدقاءهم أو أقربائهم معهم، دون أخبار ربة المنزل أو إعطائها علم بمن سيحضر، لأن هذا سيضعها ف موقف محرج إن لم تستعد لهذا العدد، ومن المؤكد أن تواجد الضيوف قبل الموعد المحدد من أكثر ماننهى عنه، حيث يمكن لربة المنزل أن تنزعج أو تتوتر في حضورهم، وأيضًا جيران البناية الواحدة يجب أن يلتزموا بإرتداء ملابس مهندمة وتليق بالمناسبة، حيث لا يفضل إرتداء ملاببس بيتيه في مثل هذه العزومات.